عندما يطبق حزن أيامنا هذه على عنقى بيديه السوداوين، أنفلت منه وأفر إلى فرحى الأخير: بنتى. أحملها بين ذراعى، وأقذفها عاليا فى الهواء تزقزق، زقزقة العصافير، وألقفها تهدل فى حضنى، هديل الحمام. وأضمها فيتلاشى العالم من حولنا… قال الناقد الكبير الدكتور محمود أمين العالم يوما:” إن قصص محمد المخزنجى هى فيض خبرة قصاص فيلسوف شاعر يجمع بين المعرفة العميقة والقيم الإنسانية والاجتماعية الرفيعة، وما أكثر ما ننتظره منه من إبداع متجدد