كان أول «عين» لنا رأت الحضارة الغربية الحديثة. ومرحلة الانتقال لحضارتنا من «حقبة الجمود» إلى «عصر اليقظة والتجديد».. ونموذج «القلق» الذي تمثل في عقل الأمة ووجدانها، عندما قارنت بين «تخلفها الموروث» وبين «الوافد الغربي»، بما فيه من «نافع» و«ضار».. فكانت اجتهادات «الطهطاوي» نقطة الانطلاق التي أمسك الجميع بخيوطها ـ وعيونهم على المستقبل ـ حتى هذه اللحظات.