في رواية “رماد العراق الأخير: قصة جفاف آبار النفط.. انهيار البلد“، يشكل جفاف النفط في العراق نقطة تحول مأساوية تعمق أزمة البلاد وتؤدي إلى انهيار كل مقومات الحياة. بعد سنوات من استغلال هذه الثروة الطبيعية بشكل جائر، يبدأ النفط في الجفاف، مما يؤدي إلى شلل الاقتصاد واندلاع الفوضى. الآبار التي كانت تضخ الحياة في عروق البلاد تجف واحدة تلو الأخرى، فتنهار البنية التحتية ويتفاقم الفقر والجوع. العراق الذي كان يعتمد بالكامل على النفط يجد نفسه فجأة بدون مصدر رزق، مما يزيد من حدة الصراعات الداخلية ويدفع البلاد إلى حافة الانهيار. في هذا السياق، يصبح جفاف النفط رمزًا للانهيار الشامل، حيث يتلاشى الأمل ويتحول المستقبل إلى كابوس لا نهاية له، تاركًا البلاد في حالة من الفوضى واليأس التام…