هذه المقالات، والتي سبق لها وأن نشرت في جريدة “السفير” لا تطمح أن تكون أكثر من شهادة على مرحلة بالغة الصعوبة، عشناها الشعب اللبناني بعد الغزو الإسرائيلي، وبعد أن خيم شبح الاحتلال على كل شيء.
وحين تجتمع المقالات في كتاب “زمن الاحتلال” فإنها تطمح أن تكون جزءاً من سيرة المقاومة الوطنية، ومحاولات كسر الظلام الذي فرضه الاحتلال على الوعي.
كما وتطمح بتقديم مجموعة من المواقف والتحليلات الجزئية، التي تتشكل داخل لوحة موحدة، كأحد تعبيرات رفض الاحتلال ونتائجه، وكمحاولة لفهمه وفهم المتغيرات التي حصلت بعد الغزو.