ومن خلال مراجعته لكل الخطابات و المعلومات التي يرسلها ( سليمان ) إلى الصهاينة ، أدرك رجل المخابرات المصري ( عماد ) أنه أمام خائن مزدوج قذر ، لا يستحق أدنى شفقة أو رحمة لذا فما إن أصبحت الظروف ملائمة حتى طلب مقابلة رئيسه ، الذي استقبله بابتسامة كبيرة ، قائلا : ــ إنها قضية سليمان .. أليس كذلك