هذا سفر الذى هو : جعفر محمد مختارلم تدر مقدار الرعب الذي أصاب أباك، عندما هتفت في وجهه في ذلك الصباح منفعلة:أبي، لقد فقدت عذريتي بالأمس، فقدتها تماماً. وقبل أن يفيق من نوبة رعبه، أخذت تحكين التفاصيل، التفاصيل التي ما كان يسمعها، تذكر جعفر، جعفر مختار، أشعل سيجارة، أطفأها. قلت، لقد ذهبنا للرحلة، أمي مليكة أيضاً كانت هناك، ذهبنا للرميلة، حدث ذلك بالأمس القريب، وكانت الرميلة، كما هو معروف في مثل هذه الأيام، أيام العيد، مكتظة بالبشر، من المدينة