المسرحية في الجزء الأول من الكتاب رائعة .. نتفاعل معها جداً وتضحكنا في بعض الأفكار الساذجة للملك .. تجعلنا نخاف من جهنم ونشتاق للجنة ، وتحذرنا من اليوم المرتقب .. المسرحية جميلة جدا وتدعي للاندماج . وعلى كل حال، فالمقصود من نشر المسرحية الآن هو مشابهة بعض أحداثها لما حدث في بلادنا العربية من سقوط الطغاة وانتشار للأفكار الهدامة كالفوضوية الأناركية وغيرها مما ورد على لسان شخصيات المسرحية قبل وقوعه بفترة طويلة
ومن ناحية أخيرة، الدكتور، يصوّر المجتمع المُتقدّم بعدم وجود لديه قاعدة أخلاقية، في أنك تستطيع أن تفعل ما تشاء وقت ما تشاء … ولكنّه لو كان حياً الآن، لرأي أن هذه الدول المتقدمة أرقي أخلاقية مننا نحنُ في البلاد الشرقية، هُم بلا دين كما يصفهم، ونحن الآن معنا الدين، ولكن هُم بلا دين ولديهم “أخلاق” ونحن معنا الدين وليس لدينا أخلاق، وهنا ينبع الفارق.