لم يناقش الشيخ في هذه الرسالة القصيرة اﻷحداث التاريخية التي تمت أثناء الفتنة ، بل ذهب مباشرة إلى حوار هادئ ﻷصول شخصيات المتورطين فيها و وجهة نظر كل منهم و ضرورة إعذارهم على وجهات نظرهم تلك و تأويلاتهم .. إن ناتج الفتنة هو التعصب و التعنت في سب بعض من الصحابة .. لهذا فقد قام بصنع دراسة مركبة لمفهوم الصحابي و تقسيم الصحبة إلى خاصة و عامة و كذلك أظهر مزايا رؤوس جبهة معاوية و فضائلهم بعد اﻹسلام مثل تفضيل عمر لمعاوية كوالي للشام