صدقني يا هاني…
لو أخبرتك من البداية أنني نفرٌ هاربٌ من مملكة الجن وقد عاقبوني بأن جعلوني في هيئة البشر؛ لكنت صدقتني في كل ما أقوله دون أي جدال، ولم تكن حتى لتتساءل كيف تمثلتُ لك كجنيّ في صورة بشرٍ مثلكم، ولِمَ لا أريك قرْنَيْ رأسي، أو ذيلي، أو لساني المشقوق، أو تطلب مني أن أشعل لك سيجارتك بنيراني . .