جاء كتاب(سفينة البحار)للمحدّث القمّيّ قدّس سرّه ليسدّ فراغا و يسعف حاجة ملمّة ملحّة،فالإفادة من البحار بالنحو الأحسن و الأسلوب الأمثل يستلزم سفينة متينة تخوض عباب هذه البحار الزاخرة الموّاجة،فكيف و قد قيّض لها
إنّ مواضيع الكتاب رتّبت ترتيبا هجائيا يعتمد المادة اللغوية بحيث يبلغ عدد مواضيعه ما يربو على 1700موضوع ولكل واحد من المواضيع مداخل عدة.
ومن الميّزات الهامة للكتاب هي أنّ المؤلّف لم يكتفِ بذكر ما يتعلّق بالموضوع المعيّن للباب بل يحيل القارىء إلى مطالب تنسجم مع موضوع الباب من أرجاء الكتاب.و يختار المؤلف لدرج العنوان ما هو أشهر في معرفة الموضوع فعندما يكون الاسم أعرف من اللقب والكنية يختار الاسم لعنونة الموضع وإن لم يغفل عن ذكر اللقب والكنية ويفصل في التعريف به.