في هذا الكتاب يتناول ( مصطفى محمود) سقوط اليسار.. سواء سقوط في البرلمانات او سقوط من حسابات واهتمامات الناس، ليس في مصر و حسب وإنما في الإتحاد السوفيتي ذاته معقل الشيوعية والاشتراكية والتقدمية والعلمانية.
ويشير المؤلف في كتابه إلى أن الحل المرجو هو يقظة الضمير وإقامة الوعي او الحس وبهذا يحدث التغيير الذي طالما إنتظره المصريون. فقد ثبت عدم جدوى الانقلابات والثورات وإنما الحل ان يتغير الانسان في ذاته وليس ان يستبدل بآخر ، وأن يميل الكل إلى مفهوماً إسلامياً يشمل كل جوانب الحياة وليس إلى حكم سياسي إسلامي يقوم على فرد واحد، من هذا المنطلق والمعنى يتناول ( مصطفى محمود) العديد من الموضوعات عن السياسة وفلسفاتها والإعلام ومادته المنتشرة في عقول الشباب والكبار والصغار، وأخيراً عمن يستحق الإنتصار والنصر من الله من المسلمين في عصورنا الحديثة.