هذا الكتاب هو احدى مسرحيات توفيق الحكيم الشهيرة التى تم إصدارها ضمن مشروع دار الشروق لإعادة نشر الأعمال الكاملة لأبى المسرح العربى.
صورة من أعماق الرائع والموضح الأول لتعبير السهل الممتنع الحكيم يصب فيها كل حكمته عن صراعٍ أخر من صراعات نفوسنا هذه، واختار قصة مألوفة لنا ليصور فقط افكاره بدون دوافع اخرى . ما أجمل السرد والطرح في ضفاف هذه المسرحية بين الحكمة والقوة والقدرة وبين الحب والصداقة . هكذا نسيج لا يخرج إلا من رأس ذو ملامح متفرسة ذكية مختبئة تحت قبعة هناك يقبع عالمه الذي يدور فيه كل هذه النزاعات لينفثها هو على الورق ويقحمنا فيها معه ، توفيق الحكيم بدأ سلسلة مسرحياته “الذهنية” بأهل الكهف، وهي التي كانت تجسد علاقة الإنسان بالزمن من خلال القصة الدينية أهل الكهف، وهنا يجسد علاقة ذهنية أخرى هي علاقة الإنسان بالكمال من خلال قصةسيدنا سليمان،