«تُقدَّر دورةُ حياتي بحوالي أربعة أشهر، أضَعُ خلالها حوالي ٣٠٠ بيضة على جذع النخلة، في الفتحات المختلفة الناجمة عن الحفَّارات الأخرى، أو عن عملية التقليم.»
أنا سوسةُ النخيل الحمراء، أمتاز بخرطومٍ طويل ذي لونٍ بُني مُحمَر. ليس لي بَياتٌ شتوي؛ فأنا لا أتأثَّر بالعوامل البيئية. يتَّهمني البشر بأنني أسبِّب لهم خسائرَ فادحة، ويَعتبرونني من أخطر الآفات الحشرية التي تهاجم أشجارَ النخيل، ويَعُدونني عدوًّا يجب مُكافَحته.