اعتمد الشيخ الندوي في تأليف هذا الكاتب علي تلخيص السيرة النبوية لإبن هشام الذي هو من اقدم كتب السيرة الموجودة الآن مستندا في ذلك علي بعض المراجع القديمة وكتب الصحاح،ولم ير المؤلف ضرورة إحالة القاريء إلي هذه المراجع بقيد الطبعات والصفحات،لأن الكتاب قد ألف للصغار الناهضين لا للباحثين والمحققين مقتصرا علي النصوص والروايات،ولم يمزجها بالبحوث العلمية والتعليلات الفلسفية،لأن ذلك يشغل القاريء عن التشبع بروح السيرة وتذوق جمالها.