أهدي هذا الكتاب إلى أول جامع تفتحت عليه ذاكرتي…
“جامع الخلفاء” في وسط بغداد..،الذي يعود للقرن الثالث الهجري ، عندما كانت بغداد عاصمة الخلافة..عندما كانت بغداد “بغدادا” حقا…
إلى صلاة عصر لا منسية أخذني والدي إليه فيها…، وحملتها كوشم في شراييني..رغم أن الذكرى اليوم تبدو بعيدة كما لو أني صليتها في القرن الثالث الهجري !…
أهدي الكتاب إلى “جامع الخلفاء”،إلى أساساته التي تبدو اليوم آيلة للسقوط..
آملا أن يكون في الكتاب ما يقويه..
أو يساهم في بنائه..على أسس جديدة..
وآملا في أن تعود بغداد إلى ذاتها ….