يحاول الكشف عما ترمز إليه المرأة في الإسلام؛ نفسًا وصورةً.. فأما «نفسًا» فباعتبارها أنثى الإنسان من الناحية الوجودية، وأما «صورةً» فباعتبارها هيأةً خِلْقِيَّةً، ذات تجليات مظهرية خاصة، وما حلاها الإسلام به من لباس، تتحقق إسلاميته بشروطه ومقاصده الشرعية.ـ
يتحدث الكاتب عن الأمور التي تعطي السمة للمرأة المسلمة ومنها الأنوثة والحياء وغيرها .ويتطرق لموضوع اللباس ويأصل للمقاصد منه في ثلاث نواحي : مقصد تعبدي ، فقهي و دعوي .فتراه يخاظب العقل والروح معاً فتنساب كلماته إلى داخل القلب .ومن المعلومات الجديدة التي قرأتها أن أسبقية خلق آدم على حواء هي أسبقية زمنية لا وجودية ومن هنا جاء تساويهما في التكليف فكلاهما خلق من نفس واحدة.