بلغة عربية جزلة وعبارات رصينة كتب لنا محمود تيمور قصة واقعية حدثت ولازالت تحدث مهما اختلفت الأيونات والاسماء، البنت متصنعة الاستقراطية التي تتزوج من رجل متزوج ويكبرها بالعمر من أجل ماله، والطفل الصغير الذي يفتقد حنان أبويه ينحرف ليشبع رغباته في عالم الشهوات.
سامي الذي يعيش في كنف اخوه وزوجه مودة هانم ، تترد عليهم تهاني هانم وجدتها إجلال هانم التي تترد بين اسطنبول والقاهرة طالبة لهم الهدايا لتحصل مقابلها عطايا منهم، فتحية بنت الضابط محي الدين افندي التي تصادف سامي، المدرسة وزملاء المدرسة بمن فيهم من صالح وطالح، ام خضيرة الخادم التي تغوي سامي إلى شهواته لإقامة علاقة مع فتحية ، تهاني التي تخطف اخو سامي لتتزوجه وتعيش وكنفه عيشة رعجغبدة، مودة هانم الزوج المحدوده التي تنموي من الحياة بعد زواج زوجها، ارسال فتحية إلى ضيعة للنزوح رئيس الحفر لابعادها عن سامي، علاقة سامي بتهاني زوج اخوه الاقمة، موت الاخ ثم موت زوجه كمدا عليه، ضياع سامي في عالم الشهوات في بيت الحاجة فاطمة صاحبة بيت الغانيات، تحول تهاني الغانية في بيت الحاجة فاطمة لكسب قوتها، عودة سامي لرشده بعد دعوة لزفاف زميل المدرسة خيري الذي أصبح من كبار الملاك والاثرياء، الوقايه بالمغرب الذي تزوج وأصبح له اسره، بحثه عن فتحية ليجدها قد ماتت وتركت ابنا يشبهه كثيرا.