وامتلأ الحي بالصيحات والزغاريد، وكل أصوات الجنون النابعة من أنفس تخاف من الغيب، وكل لوعات القلوب التي تبحث عن ولي، عن حارس؛ وقد أوشك الناس في تلك اللحظات الكاملة أن يصابوا بالجنون في اعتقادهم في الشيخ، وأن يصابوا بالعمى في احتقارهم للمعرفة.