أسماء الله الحسنى صادرة عن كمال الله تعالى بذاته وصفاته، وهذا يعني أنّ الله تعالى كامل وصفاته التي في أسمائه عن كماله، بعكس المخلوق يكون كماله عن أفعاله. أسماء الله الحسنى ليس لها مثيل ملموس ولا ينفي عدم وجود مثيل لها عدم فهمها، فالله لا مثيل له وله المثل الأعلى.