يرد في هذا الرسالة على المتصوفة الذين يفضلون الولاية على النبوة فيخلعون بذالك العبودية من اعناقهم ويعطلون الشريعة بحجة انهم وصلوا لمرتبة الاستصفاء وهذا على كل باطله الظاهر الا ان بعض الناس يتجه اليه