ان هذا الكتاب درة علمية ماتعة طاف من خلالها فضيلة الشيخ العثيمين في ميادين و حدائق صحيح البخاري ليلتقط لنا الأزهار اليانعة و الدرر المصونة و قد أتى الشيخ بعباراته الدقيقة وتعليقاته النافعة مع سهولة الألفاظ و يسر الأسلوب وحسن البيان و يتميز الكتاب باحتوائه على عدد بالغ من من المسائل العصرية و تناول الاجابة عنها .
قال الشيخ ابن عثيمين:لاشك أن العمل من الإيمان وحصر البخاري رحمه الله باب من قال أن الإيمان هو العمل فالقائل بذلك لا يريد أنه عمل مجرد؛ لأننا لو قلنا الإيمان هو العمل لكان المنافقين مؤمنين لأنهم يعملون عمل المؤمنين،لكن مراد القائل أن العمل من الإيمان.
وقال ابن عثيمين:ليس في القرآن شيء لا يعرفه أحد؛ بل قد يخفى على البعض ولكن ليس على كل الناس. وقد قال تعالى: ((ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء))
ويحتوي هذا الجزء على كتاب العيدين و صلاة الخوف و الصيام