نلتقي مع معاوية عند تقدم الزمان ، عند نهاية عصر النبوة و الخلافة ، و بداية ملك وطيد .. تمكن معاوية بذكائه و حنكته ، أن يؤسس هذا الملك لقومه ، ليسودوا العالم على صهوات خيولهم برايات التوحيد .. فمعاوية عبقري من عباقرة السياسة ، فلم يقطع ما بينه و بين الناس برغم جفوتهم عليه و سلطته عليهم ، و هذا منتهى الدهاء .