موسوعة عظيمة لعالم جليل، وهي الكتاب الثالث الذي أقرؤه عقب نواضر الأيك والوشاح. فلم أزدد إلا إعجابًا بالسيوطي وعلمه وأدبه.
مقدمة المحقق ماتعة جدًا ورائعة، وإن كان يجب أن يفصل بينها وبين كلام السيوطي بفاصل واضح لئلا يحصل اللبس، فقد وجدت غير واحد ينقل كلام المحقق على أنه كلام السيوطي.
وفيما يلي بعض الفوائد:
“وقال عبد بن حميد في ((تفسيره)): حدثنا هشام بن القاسم، ثنا شعبة، عن سماك، عن عكرمة في قوله: ((عربًا)) قال: المغنوجات”
(شقائق الأترج في رقائق الغنج، جلال عبدالرحمن بن أبي بكر السيوطي، تحقيق: محمد سيد الرفاعي، دار الكتاب العربي، ص72-73).