المعلومة التي لابد من معرفتها لفهم المقالات الأربعة الأولى هي أنه في منتصف تسعينات القرن الماضى أثار بعض المحتسبين دعوة قضائية للتفريق بين الدكتور نصر حامد و زوجته الدكتورة ابتهال يونس مما أدى لخروجهما من مصر و وفاة الدكتور نصر في منفاه الاختيارى ليحافظ على بيته و زوجته شريكة حياته بعد صدور الحكم القضائى بالتفريق بينهما.
و المحتسب لمن لا يعلم هو شخص غيور على دينه يسعى في الأرض ليغير المنكر و يأمر بالمعروف في حدود السلطات التي يبيحها الحاكم المسلم و في اطار الشرع و النظام
على اثر هذه القضية تم تحديد نظام الحسبة في مصر و أصبحت حكرا على النائب العام فقط و ليست لعموم الناس كما كانت من قبل
يتناول على سالم هذه القضية و هذا الموضوع بغسلوبه الساخر المعهود في الربع الأول من الكتاب تقريبا
يبدأ بجملة هزلية معبرة
يحلو لى أحيانا أن أمارس عادة كان الناس يمارسونها فيما مضى في سلام. غير أنها أصبحت خطرة هذه الأيام .. هي أن أفكر.