” لم ينتصر الشيطان للحظة واحدة على الدرويش. كان عليه تصديق أن (سراج) الشاب، الصعيدي البسيط، يمكنه أن يكون مفتاحه، ورغم صعوبة التحدي، وعجائب الطريق، إلا أن المقام الأعلى لخليفة الله كان هو الأمل. رحلة اختلط فيها الواقع بالخيال. الحقيقة بالزيف. رحلة مكانية، وزمانية، وقلبية، في نفس الوقت. رحلة البحث عن الله “