الرواية الأحدث للدكتور نبيل فاروق تقع أحداثها في مصر حيث يجد أحد جرَّاحي الأعصاب علاجًا للصرع باستخدام الليزر.
ويقوده هذا الاكتشاف إلى لقاء عالم يدرس تأثيرات الطاقة الكهرومغناطيسية على الدماغ، فيكتشف الاثنان معًا جسمًا مزروعًا في أدمغة البشر.
يدخل آلاف المصريين في غيبوبة غامضة ويعانون من نوبات إغماء غير مفهومة الأسباب. عند عجزها عن مواجهة هذه الأحداث غير الطبيعية تلجأ الحكومة للرجلين طلبًا للمساعدة.