صفارات إنذار داخل رأسي” مجموعة من اندماجات غادة بالعالم الخارجي و “الانطحان” بها، كحبة القمح بين حجري الرمى. ليس في هذه المجموعة ما يطرب له الناس من أخبار، فيه الجرح الذي قد يشيحون عنه متجاهلين. وفيه صوت صفارة الإنذار القادمة من الأعماق، والتي قد يحاولون حجب صوتها خلف موسيقى الحوار اليومي الصغير.
مجموعة مقالات كتبت في الستينات والسبعينات عن الوضع السياسي بلبنان وأثره على الحياة اليومية للمواطن اللبناني من النواحي النفسية والاقتصادية، المقالات جيدة تعكس الوضع الراهن بتلك الفترة، ولكنها لم تعكس اسلوب أدبي مميز إضافة إلى استخدامها أحيانًا اسلوب ساخر غير ناجح لما يتسم به من مبالغة، وتعبيرات رنانة متداولة ومكررة جعلت المقالات شديدة الشبه ببعضها البعض..