قال المُصنِّف – حفظه الله -: «فقد انتقل الترفيه في الحياة المعاصِرة من خانة الكماليات إلى قائمة الضروريات، وأصبح اللعبُ والتسليةُ من الأمور الثابتة في حياة الناس التي لا يُمكنُهم الاستِغناء عنها، فجعَلوا لها البرامج المنتظمة، وحدَّدوا لها الأوقات المُتعدِّدة، حتى خرج بهم ذلك عن مقصود الشرع من الترفيه. وما كان ذلك إلا نتيجة للفراغ الموجود في حياة الناس اليوم.
وفي هذا الكتاب بيان لما فيه الترفيه في حياة السلف الصالح وما هو موجود في عالمنا اليوم مع بيان ضوابط الترفيه المُباح ثم ختمَ بمسائل حول الترفيه