في هذا الكتاب خواطر إعلامية جمعتها من مراجع مختلفة وتجارب متعددة قيدتها لأقدمها لعدد من الزملاء المتدربين في شكل دورة مكثفة إستفاد منها عدد من الإعلاميين شقوا طريقهم الإعلامي… وأصبحوا من المذيعين البارعين المتقنين في مجال الإعلام.
وهذه الدورة عُنيتُ فيها بالأسس التي يقوم عليها المذيع، وتسهم في صناعته، ولا يعني ذلك أنها كل أسس المذيع وكل المطلوب منه، لكني أعزم أنها السلم الحقيقي الذي يدلف المذيع من خلاله إلى عالم الإعلام، ولي في ذلك دلائل عديدة، من أهمها ما أنتجته هذه الدورة من إعلاميين كتبوا عن الفائدة التي حصلوها بأنفسهمن عندما التحقوا بها.
وللعلم: هذه المادة النظرية لهذا الكتاب استقيتها من كتب أساتذة الإعلام الكبار وبخاصة البروفيسور (روبيرت هيلارد) الإعلامي الغربي المعروف وله عدد كبير من الكتب، والدكتور (أكرم شلبي) الذي ألّف عدداً من الكتب الإعلامية المتخصصة.
بالإضافة إلى عدد من الدراسات والكتب الإعلامية المنهجية التي أشرت إلى بعضها في مظانها.
أما المادة العلمية فهي خلاصة تجربة الإعلاميين الكبار الذين قابلتهم من أمثال (ديفيد سيمور) وهو المدرب الإعلامي العالمي في إذاعة (البي بي سي) (BBC) وغيرهم من الإعلاميين العرب الذين استفدت من تجاربهم وقيدتها على شكل معلومات يفيد منها الباحث.٢