كتاب يتناول مجموعة من القصص القصيرة اشبه بعروض فنية من الفن والأدب الفرنسي وكأنها أفلام قصيرة ، عبر عنها ناقلها إلينا الأديب طه حسين خير تعبير عندما قال :”ربما تجد في قصة من هؤلاء خفة ورشاقة ، وفيها مجون ودعابة ، ولكم من الذي حظر على الناس أن يعمدوا إلى القصص الخفيف الرشيق الذي تزيده الدعابة خفة ويزيده المجون رشاقة فيقرؤوه ويشهدوه ؟ ومن الذي يزعم أن الأدب لا يكون أدباً إلا إذا كان جدا كله ؟
ومن الذي ينكر أن الدعابة والفكاهة قد تبلغان من التأثير في النفس ومن إذاعة الخير وتحبيبه إلى النفوس ما لا يبلغه أشد االجد حموضة وعبوساً ؟
وقد كتب هذه السطور في مقدمة قصة هي الأغرب من بين القصص بعنوان ” زوجا ليونتين”وفيها من الطرافة والعجب ما يدهش القاريء فعلا ، إذ كيف نرى حتى في حياتنا العادية نماذج من النساء مثل ليونتين .. تشعرك حينا بأنها لعوب ، ثم تنقلب الأحوال فإذا هي تتحول لامرأة تائبة راغبة في حياة السكينة ،و تعدل في سبيل ذلك عن مطاوعة هوى نفسها
والقصص الأخرى منها: الغربان ، الإغواء
أما الفؤاد المقسم وحُبان اشبه برسائل معبرة عن أنانية بعض الأمهات والآباء تجاه أبنائهم