الرواية تنقسم بينَ بطلَين، الطّاغية الّذي يتكلّم بلسانه، والسّجين الّذي يروي مشاهداته خلال ثلاثين عامًا من العذابات الّتي لا يُمكن أنْ يتخيّلها أيّ بشريّ.
كلمة الغلاف الخلفي: “الأمل ليس وَهمًا كما يعتقد اليائس. الأمل حالة؛ انظر حولكَ وستجدُ كلّ شيْءٍ يحتفي بالأمل. كلّ شيْءٍ يتحوّل إليه. كلّ شيءٍ يُريد أن يكونه. تخيّلْ أنّ الكون والكائنات بلا أمل؛ كيف يُمكن أن تكون هناك حياة، كيفَ يُمكن أن يُعبَد الله؟! الآخرةُ أمل الدنيا. الفوزُ أمل المُعذَّبين. النهاية أمل المُتعَبين. الحقيقة أمل الخائفين. والعدل أمل المظلومين”.