رواية عن إحدى أكبر الشخصيات الخطرة في التاريخ الإنساني، أبي حامد الغزالي، عن يتمه المبكّر وطفولته البائسة المحرومة من حنان الحبّ، عن تجربة الحبّ الآدمي مع حوّاء، عن خوضه الحروبّ الفكريّة والعقديّة. نخاف عليه حين استهلّ خصومُه من الباطنيّة سياسةَ الاغتيالات السياسيّة. ونعاني لأجله حين يصاب بذعر شديد، فيُعتقل لسانه عن الكلام ويَترك التدريس في نظاكيّة بغداد ليخرج هائمًا على وجهه إلى الشام وبيت المقدس.