وصف الكتاب
كانت كتابة الرواية تشبه زراعة حقل من الأفيون يخدرني إلى أجل مسمى. فَصَدَ مني الكثير من الكلام كي تعود الروح إلى دورتها المطمئنة بضع سنين حتى يتراكم كلامٌ آخر.. تفيض به المسارب والطرقات ومحاولات التفادي والإنكاروتنمو على القلب مرة أخرى أعشابه العشوائية المعتادة وينتابني الصحو المؤلم عندما ينتهي مفعول الرواية السابقة!
– “طوق الطهارة”، قصة حب فاشلة جديدة، يعيشها بطل القصة “حسان” مع “غالية” وتداعياتها النفسية والإجتماعية. القصة من وجهة نظر “حسان”، صوت واحد بالإضافة الى تدخل الكاتب في بعض المحطات كراوٍ عليم بالأحداث، يا حبذا لو قرأنا وجهة نظر “غالية” بصوتها، او لو كان هناك فصل بصوت الأب الذي كان الشخصية الأكثر إتزاناً، الى حد ما، في الرواية.