محيطًا بلا نهاية
…. وحدى، أنا
… سأبقى، وأصيرُ..
… أفعى، عصيَّةً..
تحكى هذه الرواية تحولات صورة الأنثى في ثقافتنا. فهي تروى سيرورة الصورة، وصيرورتها من أفق الأنثى المقدسة إلى دهاليز النسوة المدنسات. والرواية لا تقصد إلى الحطِّ والتهوين من شأن تلك الثقافات المتعاقبة المسماة، زوراً وبهتانًا بالسامية بل تعرض للأنثى السامِيَة، من حيث دنستها السامِيَّة. ولتحض على إعادة اكتشاف الذات وتصحيح مفهوم الإنسانية وصورة المرأة.
يوسف زيدان كاتب وباحث متخصص في التراث العربي والمخطوطات ولد بسوهاج بجنوب مصر عام 1958. له العديد من المؤلفات والأبحاث العلمية في الفكر الإسلامي، والتصوف، وتاريخ الطب والعلوم عند العرب، وفهرسة المكتبات قاربت الخمسين كتابا والثمانين بحثا، وهذه هي روايته الأولى.