تبدأ القصة ب “أنا ” الفتاة الجميلة .. عندما حل اليوم الثاني عشر من ديسمبر لعام 2102 عليها , ذلك اليوم الذي تحتفل فيه بميلادها .. لتتلقى هدية من عمتها “سنيفا“عبارة عن خاتم جميل عليه ياقوتة حمراء … كانت مخبئة عندها منذ زمن كإرث قديم.
اثار “أنّا” –ذات العشر سنوات– ذلك كثيرا .. ..وارغمها على التفكير..وكثرة السؤال حول اجدادها القدامى وعصور النور والظلام ..الامر الذي لربما جعلها قلقة ومنفعلة كثيرا على مستقبل الارض والاحياء فيها ..ثم فجأة بدأت “أنّا” ترى صور وتسمع همسات .. والعجيب انها تبدو من عصر اخر ..أبواها بدءوا بالخوف عليها وظنوا ان بها شيئا ما …وارغموها للذهاب الى “بنجمين” الطبيب النفسي المتخصص ..
قام دكتور بنجمين باخبارهم انها بصحة ممتازة … لكنها فقط بنت طموحة وتحمل اهتمام كبير لأمور مهمة
…….
في عالم اخر ..كانت “نوفا” الفتاة الصغيرة على سريرها
في الصباح كالعادة ويظهر امامها تاريخ اليوم الجديد ..مرسوما بخط جميل …
الثاني عشر من ديسمبر لعام 2082 !!
وكانت تضع تلك الطرفية العصرية الموصوله بها التي تمدها بمجرد التفكير
بصور ومعلومات عن كل ما تحب شرقيا كان ام غربيا ..فكل ما يهوى قلبها يتجسد أمامها ، فقامت باستعراض صور الارض والدمار الذي حدث عليها من عقود ولت
فتارة ترى كيف فعل الاحتباس الحراري المدمر وتارة اخرى تفاجئها صور المخلوقات المنقرضة بجمالها وحيويتها.
غضبت كثيرا من اولئك الاجداد الذين لم يستطيعوا ..
ان يحموا الارض وقتها .. لكنها !! …
قررت الاستمتاع ذلك النهار ..ورؤية صور الارض قبل يوم 02 ديسمبر 2012
الذي كان يوم عيد ميلاد جدتها الكبيرة والعجوز “أنّا” …والتي ما زالت تنعم بالحياة .. فجأة تدخل عليها جدتها الغرفة وهي في حلة زرقاء رائعة …
وفي يديها “خاتم ذو ياقوتة حمراء” عجيب !!
تحميل كتاب Anna. En fabel om klodens klima og miljø مترجم مجاناً