يشرح لنا الكاتب الكبير أنور الجندي- رحمه الله- الظروف السياسية التي نشأ فيها عبد العزيز جاويش، و معاركه الفكرية عبر صحافة الحزب الوطني مع الاحتلال وممثّليه المدجّنين من أبناء الحركة الوطنية، لقد كان جاويش شأنه شأن الأفغاني من قبله لا يرى من عدو سوى الإنجليز ولذلك وصفته صحيفة “الإجيبشان غازيت” بأنه أحد “شديدي العداوة والكراهية ومن ألد خصوم الإنكليز”، ومن هنا حُقق معه أربع مرات، وسُجن مرتين، ومن أجل حملاته القاسية وقلمه المر أعيد قانون المطبوعات القديم في ٢٥ آذار/ مارس عام ١٩٠٩.
يشرح لنا الكاتب الكبير أنور الجندي- رحمه الله- الظروف السياسية التي نشأ فيها عبد العزيز جاويش، و معاركه الفكرية عبر صحافة الحزب الوطني مع الاحتلال وممثّليه المدجّنين من أبناء الحركة الوطنية، لقد كان جاويش شأنه شأن الأفغاني من قبله لا يرى من عدو سوى الإنجليز ولذلك وصفته صحيفة “الإجيبشان غازيت” بأنه أحد “شديدي العداوة والكراهية ومن ألد خصوم الإنكليز”، ومن هنا حُقق معه أربع مرات، وسُجن مرتين، ومن أجل حملاته القاسية وقلمه المر أعيد قانون المطبوعات القديم في ٢٥ آذار/ مارس عام ١٩٠٩.