هذه القصة – كما فهم سريعوا الملاحظة – تتحدث عن عبقريّ, والعباقرة موجودون فى كل مكان هذه الأيام, إنَّهم وراء كل باب, وعند كل مُنْعَطَف, وتحت كل حجر, وفي كل موقد ,
لكنَّ العبقريّ الذي نتحدث عنه اليوم, عبقريّ من الطراز القديم , عبقريّ حقيقي , عبقري اختلط في روحه الألم ,والعذاب, والصرع, والجنون, والشك, لابد أنّكم خمنُّتم, أننا نتكلم عن ( دستويفسكي ).