يضم كتاب “عرائس المروج” الذي بين أيدينا “لجبران خليل جبران” بالإضافة إلى أقاصيص الكتاب الأصلي، رماد الأجيال والنار الخالدة، “مرتا البانية“، “يوحنا المجنون” على دراسة تحليلية أعدتها الدكتورة “نازك سابا يارد” فقدمه فيها قراءة للمواضيع التي تطرق لها جبران في الأقاصيص الثلاثة وللاتجاه الروحي الذي انتحاه جبران فيها، وللطابع القصصي الشعري الواضح المعالم في مضمون الأقاصيص.
ثلاث قصص بأسلوب أدبي فلسفي تعتبر ثورة على التعسف والجهل والجمود وقد شاء جبران أن يندد بهذه المساوئ من خلال هذه الأقاصيص.
قدرة جبران على الوصف وبخاصة وصف الطبيعة قدرة فائقة بإمكانيات جبارة وتمكن رهيب من أدوات اللغة، وتكاد تفوقها قدرته على وصف المعاناة والآلام الإنسانية ليقدم لنا عمل إنساني بإمتياز.