قبلة في الشفتين أنتظرها بلوعة، أحلم بها منذ أمد، أغدوا إثرها مثل إله في يومه السابع… استنشق حنايا في هذه اللحظة بالذات التي يختلط فيها عطرها المفضل. أوبيوم سان لوران، بنسمة خفيفة دافئة من رائحة جسدها الذي هدهده حراك الرحلة. أعشق نكهة هذه النسمة الطازجة، أقدسها، أبحث عنها بين طبقات العطر التي تفوح من كل جسدها، اسميها: عطر العطر، عرق الآلهة…
همسات ومناجاة خفيفة، ألمح لمعة عينيها خلالهما، ثم قبلة عميقة طويلة تعيشها كل خلايا جسدي، تحتفل بها، تستنشقها، تبتلعها اتبلاعاً… ها أنذا مستعد للإقلاع في أحضان حناياي…”.