الرواية في حديثها عن الدين تؤكد على صوره الإيجابية المشرقة, في حين تترك الصور السلبية لذهن المتلقي. كما تعرض الرواية, في سرد تاريخي, لحركة الترجمة إبان الدولة العثمانية ومكانة المترجمين وما لاقوه من نعم ونقم. وتؤكد على وظيفة الترجمة في كل العصور وهي بناء جسور هدمتها الحروب والإحن. الرواية بهذا تقترح, بشكل مباشر وغير مباشر, أن تكون الترجمة حلقة الوصل والتفاهم ليس بين الشرق والغرب فقط, بل وبين العرب والقوميات الأخرى, كما هي بين المسلمين والمسلمين أنفسهم.