رواية”عطيل”لشكسبير”..احب عطيل ديدمونه ابنة الحسب والنسب وبعد حكاية عشق دامت بينهما منذ ان كان عطيل يحضر إلى منزلهم ويحكي لوالدها عن معاركه الذي خاضها وعن صولاته وجولاته فامتلأ قلب ديدمونه حبا وشغفا وعشقا لهذا القائد المغوار فتزوجته دون علم والدها وموافقته.
يتجه عطيل لقبرص ليخوض احدى المعارك وياخذ ديدمونه معه وتبدأ الاحداث في قبرص حيث يبدأ حامل الرايه ياغو والذي يكن كل الكره والحقد لقائده عطيل لانه اختار القائد كاسيو ليكون ملازما له وهو مازال حاملاً للرايه جعله يخيط المكائد حتى يقضي عليه . فما وجد غير ان يدنس طهارة ديدمونه ويثير الشكوك في قلب عطيل
فيوسوس لعطيل ان ديدمونه على علاقه بصديقة القائد كاسيو وللاسف يستسلم عطيل لهذه الشكوك وتعمي الغيرة قلبه خاصة بعد ان اخذت خادمة ديدمونه منديل ديدمونه ( اهداه عطيل لها ) واعطته لزوجها ياغو وهي لا تعلم بأنه قام بدسه في منزل القائد كاسيو
ملئت الغيرة العمياء قلب عطيل واقتناعه بان زوجته على علاقة بصديقة كاسيو دون أن يحاول ان يتحرى الحقيقة فيقرر أن ينهي حياة ديدمونه بيده فيدخل غرفتها ويقبلها قبل الوداع ويطوق عنقها بيديه وتلفظ هذه الزوجة الطاهرة انفاسها الاخيرة
وهي لا تعلم ما الذنب الذي ارتكبته تدخل الخادمة وترى ما حل بسيدتها تصرخ مستغيثة يحضر الجميع ويرى عطيل وقد القى بنفسه بقرب ديدمونه يبكي على ما فعل وتظهر الحقيقة وتبين الخادمة ان زوجها ياغو هو من دس الادلة ولفقها للطاهرة ديدمونه وزرع الشك في قلب عطيل واذ بزوجها يقتلها حتى لا تكمل الحقيقة ويقبض عليه.
لا يستطيع عطيل أن يتحمل ما حدث ويلوم نفسه بشده مما ارتكب في حق زوجته فيقتل نفسه ايضا امام اعين الجميع