الدكتور مصطفى محمود كاتب قدير له وجهة نظر خاصة به، وهي أنه يجب ألا نضع أية قيود على حرية الفكر أو الاجتهاد، سواء في الدين أو السياسة، أو أي موضوع آخر في الحياة.. فالإسلام دين فكر ودين حرية بمعنى الكلمة.
من هذا المنطلق فإن كل كتابات د.مصطفى محمود تثير ردود فعل ساخنة، وضجة لا تهدأ.. فهو يرفض أن يغلق عقله عن التفكير.. أو أن يعيش أسيراً لأفكار سابقة التجهيز!..
إنه يرفض أيضاً القول أن هناك مواضيع شائكة لا يجب الإقتراب منها أو مناقشتها!..
الكتاب عبارة عن مجموعة من المقالات المجمعة للكاتب، لذا قد تجد بعض الأفكار مكررة في أكثر من موضع.