يتناول هذا الكتاب علوم البلاغة الثلاث بشيء من التفصيل، بداية بعلم المعاني فالبيان فالبديع.
بدأ بعلم المعاني ثم ثنى بعلم البيان وختم بعلم البديع كعادة كتب البلاغة.
ما يمز الكتاب هو اعتماده على كتب البلاغة القديمة والتي تعد أساسا لهذا العلم، فتجد الكاتب متأثرا بكلام الإمام عبد القاهر الجرجاني أو ابن رشيق أو غيره من علماء البلاغة القدامى.
كما يتناول هذا الكتاب الموضوعات بشيء من التفصيل والتوسع، خصوصا علم المعاني، حيث أنه حاز على أكثر من نصف الكتاب للحديث عنه ويعود ذلك لما لهذا الباب من دقة مسلك ورفعة مكانة وأهمية بالغة.