هذا الكتاب يحلل الوحي ربما لأول مرة ليس بإعتباره محمولاً ولكن بإعتباره حاملاً، فلا نفس دون بدن، والحامل إما أن يكون موضوعياً (التاريخ) مثل المكان (المكي والمدني) والبيئة الإجتماعية (أسباب النزول) والزمان (الناسخ والمنسوخ)؛ وإما موضوعياً ذاتياً (الرواية) مثل الخبر والقراءة والتدوين، وإما ذاتياً (اللغة) مثل اللفظ والمعنى وأساليب البلاغة والتفسير.