تعتبر هذه السلسة من الروايات الحديثة أول عمل فني يعالج قضايا العالم الإسلامي ومشاكله المعاصرة.
وهذه الروايات تستمد أحداثها من وقائع مثيرة تابتة تاريخيا، صيغت في أسلوب قصصي شيق، يتميز بدقة التصوير وقوة الحوار وتماسك الحدث.
من أوكار خيبر خرجت الأفاعي..
كانت تنفث الحقد المجنون وتحاول أن تغتال أغلى قيم الإنسان..
وتجاهد في استماتة أن تجهض فرحة المحزونين..
وحملت اللواء أفعى اسمها زينب بنت الحارث..
وقاد الركب الضال رجل عنيد يقال له سلام بن مشكم ومعه الملك التائه كنانة بن الربيع..
لكن طوفان النور أغرق أفاعي الظلام..
وسقطت المكيدة مضرجة بعارها على أبواب خيبر..