هو فعلاً “على منهاج النبوة” فترى الرسول في جميع مواقف حياته، تراه هنا كيف يتعامل مع زوجاته ويسير أمور بيته وبناته، وتراه هنا يتلطف مع أصحابه، وتراه يغضب، وتراه يحكُم بين الناس إلى آخره فتحاول أن تسير على نفس هذا النهج والطريقة بالتعامل مثلما كان يفعل الرسول، وما أعجبني أن الكتاب بمثابة تهذيب للنفس ولكن مستلهم من قصص الرسول فهو كتاب تعليمي وممتع في آن واحدٍ
يعلمك كيف كان الرسول يُجري تعاملاته وأمور حياته من كل نواحيها ويحاول أن يجعلنا نقتدي به،
أرى أنه وُفق أدهم شرقاوي بالجمع بين سيرة الرسول عليه الصلاة والسلام وبين التعليم
الكتاب يصلح لجميع مستويات القُراء
منذ 1442 سنة ضاقت عليه مكة
فخرج مهاجرة تحت جنح الظلام
وبعد ثماني سنوات عاد إليها في وضح النهار
ودخلها بجيشه من أبوابها الأربعة!
الدين الذي بدأ برجل نزل يوما
من غار مظلم في مكة حاملا النور إلى هذا العالم
يؤمن به اليوم مليار ونصف إنسان
واسمه تردده المآذن
أشهد أن محمدا رسول الله