أما ضاربة الودع فوقفت وقالت في فزع : ملعونة … عمارة ملعونة
كان صوتها عالي ومخيف مما جعل الجميع ينجذب لما تقول ، وأكملت ما تقول بنفس الفزع وبدأ جسدها يرتجف : كل مكان فيها مليان دم وعويل وبعد 19 يوم هتبدأ السنه الجديدة وهتكون سنه شؤم على كل سكانها وأول كل شهر منها هيموت ساكن من السكان
سقط كلامها كالصاعقة على الجميع فما عدا حافظ الذي قال: أيه التخاريف دى ودع أيه أنا مش عارف أيه اللي جابنى
وأتجه حافظ نحو باب الشقة وفتح الباب وأنصرف ولم يحاول فؤاد إيقافه هذه المرة ، فقد كان الجميع واقع تحت تأثير كلام ضاربة الودع