– اقتربت ساعة الصفر، في أكتوبر 1973م، وحانت لحظة المواجهة، التي انتظرتها الأمة العربية كلها.
– وكجزء من خطة القتال، كان من الضروري إرسال فريق أسود الصاعقة، لتحتل وتسيطر على الممرات الرئيسية في قلب (سيناء9، لمنع إمدادات وذخائر الإسرائيليين وقواتهم من بلوغ الخطوط الأمامية، حتى تتم السيطرة الكاملة على أرض القتال.
– وكن الملازم أول (أدهم صبري)، أحد ضباط الصاعقة، الذين هبطوا على ممر (متلا).
– ولأن الأحداث لم تسر كالمتوقع، وجد (أدهم) نفسه فجأة، رجل الصاعقة الوحيد، المتبقي على قيد الحياة، والذي ينبغي له أن يوقف الإمدادات الإسرائيلية كلها.
– فما الذي يمكن أن يفعله رجل واحد، في مواجهة جيش كامل؟!
– هذا هو السؤال.