ان اسم هذا الديوان هو تعبير عن المزيج الانساني الذي يتناوله الشاعر فهو تارة يسمو الى عالم شعري نقي جميل ومرة يعود الى حياة الناس بأمالها وهمومها ومتاعبها انه يصعد احيانا الى القمر حيث صورة الحياة حلوة وهادئة ثم يعود الى الارض حيث الحياة صاخبة مليئة بالاشياء الصغيرة العادية انه يتراوح بين الحلم والواقع ولا يكاد احد العاملين يجذبه حتى يشده الاخر اليه.