هذا الكتاب هو الركن الرابع في سلسلة كتب المفكر الإسلامي علي عزت بيجوفيتش،
وهو استكمال مهم جدا لرؤية بيجوفيتش الصافية والنقية للإسلام، وفيه متابعة لحديثه الذي بدأه في الإسلام بين الشرق والغرب وكتاب الإعلان الإسلامي بصورة خاصة.
والكتاب عدة مقالات تناول فيها بيجوفيتش مواضيع مختلفة كانت في نظره هي عوائق قيام النهضة الإسلامية مرة أخرى، وهي بذاتها أركان التخلف الثقافي والحضاري الذي نعيشه.
ويتضح من عناوين المقالات تركيزه على عدة نقاط، أهمها تعاملنا مع القرآن، وضع المرأة في المجتمع، الثورة أي التغيير.